ما هي المقايضة

المقايضة قديماً

المقايضة تعني.. طريقة تبادل السلع والخدمات بلا نقود، بمعنى أن هنالك فرد لديه فائض من السلع التي ينتجها، أو فائض من الخدمات التي يستطيع تقديمها لآخرين هم بحاجة لها، مقابل أن يحصل منهم على سلع أو خدمات هو بحاجة إليها، دون استخدام النقود، وتظهر ملامح هذا النظام من خلال بيان النقاط الآتية :-
- أن المبادلة كانت تتم عينياً، بمعنى أن يتم تبادل سلعة بسلعة أو خدمة بسلعة، أو العكس دون استخدام النقود.
- أن المبادلة كانت تتم مباشرة بين شخصين، كل منهما لديه سلعة مختلفة عن الآخر، فيتبادلان السلع أو الخدمات.
- يفترض أن السلعتين المتبادلتين، يوجد بينهما تناسب من حيث القيمة، والحاجة إليها من قبل طرفي التبادل.
- يفترض نظام المقايضة وجود فائض لدي كل طرف من طرفي التبادل من السلعة التى يرغب في مقايضتها.
- يفترض النظام وجود قدرة لدى كل طرف من طرفي التبادل، على إعادة إنتاج السلعة التي يقوم بمقايضتها.




صعوبات المقايضة قديماً

تكمن صعوبات جمة في نظام المقايضة القديم، منها:-

أولا:- صعوبة إيجاد التوافق المزدوج
بين من لديه سلعة معينة يرغب في مقايضتها بسلعة أخرى لا يعرف من يمتلكها أو يرغب في مبادلتها.

ثانياً:- صعوبة وجود مقياس موحد للقيمة
بمعنى أن كل طرف من الطرفين لديه تصور معين عن قيمة سلعته، قد لا يوافق تصور الطرف الآخر الذي سيبادله، وهنا يفشل الطرفان في اتمام صفقة المبادلة.

ثالثا: صعوبة التجزئة
كأن يكون الطرف الأول لديه (خروف) يريد أن يبادله بقليل من السكر فلا يستطيع تجزئة (خروفه) كي يحصل على قليل من السكر من الطرف الآخر.

رابعاً:- صعوبة الإحتفاظ بقيمة(رصيد) للمبادلات المستقبلية
تتم صفقات التبادل بكامل القيمة التي يمتلكها الطرف الأول مع كامل القيمة التي يمتلكها الثاني، وبذلك تنتهي قوة التبادل التي كان يملكها الطرفان، ولا يصبح لديهما شيء لمبادلته مستقبلاً، إلا بعد حين من الزمن.




شبكة قايضني تحل مشاكل المقايضة كلها

بفضل الله اولاً، ثم بفضل إستخدام تكنولوجيا الإتصالات الحديثة، وشبكات الإنترنت، إستطعنا في (قايضني) من حل جميع المشكلات العالقة بالمقايضة، لنعيدها لعهد ازدهارها، بل وزيادة كفاءتها في حل المشكلات الناتجة عن ضعف التبادل التجاري في الأسواق الراكده، والتي تعاني من شح في السيولة قلل من حجم التبادل التجاري.
فموقعنا الإلكتروني يوفر إلتقاء كل الراغبين في التبادل بالمقايضة على شاشته، فما عليك إلا البحث اليسير لتجد بسهولة ويسر ما تحتاج إليه، بل وبدل الواحد ستجد خمسة أو عشرة مشتركين يقدمون لك السلعة أو الخدمة، وكلهم راغبون في التبادل معك، فلدينا أكثر من (75) مجالاً من الخدمات والمنتجات وتأجير الأماكن والأدوات، وكل مجال مقسم إلى عشرة أقسام فرعية، في كل قسم مئات المشتركين المستعدين للتبادل معك.
على شبكتنا لا داعي لأن يكون الطرف الذي قمت ببيعه، هو نفسه الطرف الذي سيشتري منك، فأنت تستطيع البيع لأي طرف كان على الشبكة، وتشتري من أي طرف آخر مشارك في شبكة المقايضة، شريطة أن يكون لديك رصيداً تبادلياً، تكوّن من عمليات البيع التي قمت بها، فتستطيع به الشراء من أي مشترك آخر على شبكة المقايضة، وبالكمية التي تريد، وبالسعر المعلن عن السلعة.
ليس هذا فقط، فرصيدك التبادلي مقيم بالدولار الأمريكي، فالشراء والبيع يتم على اساس الدولار الأمريكي، ورصيدك التبادلي ما هو إلا رصيد بالدولار الأمريكي، تستطيع أن تشتري به من على الشبكة، أو تحول جزءاً منه إلى زوجتك أو أولادك كي ينفقوا من خلاله، بل تستطيع أن تعطي موظفيك جزءاً من رواتبهم أو عمولاتهم .





Design Dr.Samir Omran


  • B A R T E R me
  • www.Barterme.biz
  • Turkey - istanbul
  • Representative in Jordan
  • Mobile: 0962 79 9585 705
  • e-mail: info@barterme.biz

Copyright © BARTERme

إشترك في نشرتنا الأسبوعية (قايضني) ادخل إيميلك ثم اضغط اشتراك